
- المؤلف: أبو العباس القرافي، المعروف بابن الهائم - تحقيق يوسف بن سليمان ا
الكتاب | |
الترقيم الدولي ISBN | 978-9960-686-63-9 |
اللغة | العربية |
التجليد | كرتوني |
نوع الورق | شمواة ياباني |
عدد الصفحات | 127 |
المقاس | 17 × 24 سم |
عدد المجلدات | 1 |
الوزن | 650 جم |
رقم الطبعة | 1 |
سنة الطبع | 2012 |
المقدمـة | 5 |
تمهيد في التعريف بموضوع الكتاب | 9 |
المطلب الأول: تعريف الشباك | 9 |
المطلب الثاني: تعريف المناسخات | 10 |
الفصل الأول: ترجمة المؤلف | 13 |
المطلب الأول: ملامح الحياة العلمية في عصر المؤلف | 13 |
المطب الثاني: اسمه ونسبه وكنيته ولقبه | 15 |
المطلب الثالث: مولده | 16 |
المطلب الرابع: طلبه للعلم وتعليمه، وذكر بعض شيوخه وتلاميذه | 16 |
المطلب الخامس: بعض صفاته | 18 |
المطلب السادس: آثاره العلمية | 18 |
المطلب السابع: وفاته | 24 |
الفصل الثاني: التعريف بالكتاب المحقق | 27 |
المطلب الأول: ذكر نسخ المخطوط وأماكن وجودها، ووصف كل نسخة | 27 |
المطلب الثاني: تحقيق اسم الكتاب | 32 |
المطلب الثالث: توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه | 34 |
المطلب الرابع: وصف الكتاب وبيان محتوياته | 35 |
المطلب الخامس: مزايا الكتاب وقيمته العلمية | 36 |
الفصل الثالث: منهج دراسة الكتاب وتحقيقه | 39 |
نماذج مصورة من بعض نسخ المخطوطة | 43 |
النص المحقق | 69 |
فـصــل | 72 |
كيفية العمل إذا كان في المسألة ميتان فقط | 74 |
المثال الأول | 81 |
المثال الثاني | 83 |
المثال الثالث | 85 |
المثال الرابع | 86 |
المثال الخامس | 87 |
المثال السادس | 89 |
المثال السابع | 91 |
المثال الثامن | 92 |
المثال التاسع | 93 |
المثال العاشر | 95 |
المثال الحادي عشر | 96 |
المثال الثاني عشر | 97 |
المثال الثالث عشر | 99 |
المثال الرابع عشر | 100 |
المثال الخامس عشر | 102 |
فصل: كيفية العمل إذا كان في المسألة أكثر من ميتين | 103 |
المثال الأول | 107 |
المثال الثاني | 109 |
المثال الثالث | 111 |
المثال الرابع | 112 |
المثال الخامس | 114 |
تنبيهات: أحدها | 118 |
الثاني | 119 |
الثالث | 119 |
فهرس ثبت المصادر والمراجع | 121 |
فهرس الموضوعات | 125 |
الحمد لله الذي قدر فهدى، وأمات وأحيا،
وخلق الزوجين الذكر والأنثى، وجعل نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى، وفرض لبعض الورثة
قدرًا معلومًا لمنع الاعتداء، أحمده سبحانه فهو أهل الحمد والثناء، وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة دائمة سرمدًا، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده
ورسوله المبعوث رحمة وهدى، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلامًا
دائمين أبدًا.
أما بعد:
فإن علم الفرائض من أجلِّ العلوم وأعلاها
وأشرفها، ولذلك اهتم به علماء الإسلام سلفًا وخلفًا اهتمامًا بالغًا، فشغلوا
أوقاتهم بمذاكرته وتعليمه، وتحرير قواعده، وألفوا فيه مؤلفات مستقلة، وجعلوا له
مكانًا خاصًّا في كتب الفقه العامة، فما من كتاب فقه مختصَرٍ أو مطوَّلٍ إلا ويشغل
كتاب الفرائض حيزًا منه.
ومن أبرز أبواب هذا العلم باب المناسخات،
فهو من أرفع أبواب الفرائض قدرًا، وأشهرها بين الأنام ذكرًا، وأغمضها مسلكًا، وأدقها
سرًّا، فوجب صرف الهمة لفتح مغلقها، وإيضاح مشكلاتها، وإمعان النظر في تهذيب
طرقها، وحل معضلاتها.
وقد اخترع بعض العلماء لهذا الباب طريق
العمل بالجدول، وأجاد في ذلك كل الإجادة؛ إذ بواسطته سهلت صعوبتها الشديدة غاية
السهولة، وأمكن اجتناء ثمر أغصانها المتطاولة بألطف حيلة، وأقرب وسيلة، بحيث
ارتفعت عن الماهر في صناعة الحساب كلفة عملها، وإن كثرت بطونها جدًّا، فلله درها
من طريقة! ما أقربها مأخذًا، وما أعذبها موردًا!
وعمل المناسخات بالجدول، والمعروف بـ ( شباك المناسخات )
هو موضوع هذا الكتاب، ومؤلِّفُه هو أول من وضع ذلك في تصنيف مستقل.
أسباب اختيار الموضوع:
لقد دفعني إلى تحقيق هذا الكتاب عدة أسباب
أجملها فيما يأتي:
1- أن
هذا الكتاب يُعَدُّ مصدرًا في موضوعه، لم يُسبق إليه مؤلفه، فهو أول من صنَّف
كتابًا في عمل المناسخات بالجدول.
2- أن
مؤلف الكتاب - وهو العلامة ابن الهائم (رحمه الله تعالى) يعتبر إمام المتأخرين في
علمي الفرائض والحساب، فهو من العلماء المبرزين في هذا الفن.
3- أن
الكتاب يتحدث عن أهم أبواب الفرائض، وأكثرها تعقيدًا وغموضًا، وهو باب المناسخات.
4- سهولة
أسلوب الكتاب، ووضوحه، وحسن ترتيبه وعرضه، بالإضافة إلى تضمينه الأمثلة الكثيرة
المذيلة بالشرح لطريقة العمل فيها؛ مما يساعد على سهولة فهم المسألة، ومن ثم صحة
التطبيق عليها.
هذه الأسباب وغيرها، هي التي دعتني إلى
تحقيق هذا الكتاب من تسع نسخ مخطوطة، ومحاولة إخراجه كما وضعه مؤلفه، أو بصورة
قريبة من ذلك.
هذا وقد تضمنت هذه الدراسة تمهيدًا في
التعريف بموضوع الكتاب، وترجمة لمؤلفه، وتعريفًا موجزًا بالكتاب المحقق، وبيانًا
لمنهج التحقيق والتعليق.
والحديث عن هذه الأمور لا بد منه قبل
الشروع في تحقيق الكتاب، حتى يكون لدى القارئ الكريم إلمامة سريعة بالكتاب وما
يتعلق به.
ولقد قسمت هذه الدراسة إلى تمهيد وثلاثة
فصول، وهي على النحو الآتي:-
تمهيد: في
التعريف بموضوع الكتاب يشتمل على تعريف الشباك، وتعريف المناسخات.
الفصل الأول: في ملامح الحياة العلمية في عصر المؤلف وترجمته من حيث: اسمه، ونسبه،
وكنيته، ولقبه، ومولده، وطلبه للعلم وتعليمه، وذكر بعض شيوخه وتلاميذه، وصفاته،
وآثاره العلمية، ووفاته.
الفصل الثاني: في التعريف بمخطوط الكتاب المحقق من حيث: ذكر نسخ المخطوط، وأماكن
وجودها، ووصف كل نسخة، وتحقيق اسم الكتاب، وتوثيق نسبته لمؤلفه، ووصف الكتاب وبيان
محتوياته، وذكر مزاياه وقيمته العلمية.
الفصل الثالث: في ذكر منهجي في تحقيق الكتاب والتعليق عليه.
أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يَمُنَّ
عليَّ بصلاح النية في القول والعمل، والثبات على دينه إلى بلوغ الأجل، وصلى الله
وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.